الساميه عضو جديد
الجنس : عدد المشـاركات : 36 تاريخ التسجيل : 21/02/2010
| موضوع: قالت الورده؟؟ السبت سبتمبر 25, 2010 12:39 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في لحظات .. قد يمرّ بالمرء أوقات و يجِد حوله أناس كثييييير .. و لكنهم لا يروون له عطشًا ، و لا يدخلون عليه أُنـْـسًا .. فيظل يعيش وسط هؤلاء الناس .. و يبدأ جسده في الذبول ، و حياته يداخلها الحُزن ..
رأيت صورة عبّرت عن هذا المعنى فكتبت خاطرةً على لسان الوردة !
http://www.almeshkat.net/vb/uploaded...1275157110.jpg
قالت الوردة :
جالت في خاطري كلماتْ .. فاحترت أأكتب أم أكتفي بالنظراتْ ؟؟ لكنني قررت في داخلي قرارات .. و قلت لعلي أخرِج ما في نفسي مِن الخلجات ..
حُلمٌ في خاطري أحبه على أرض الواقع .. مهما انشغلت عنه فإنه إلى ذهني يتدافع ! هو لا يخفى على بصير و لا على كل سامع .. هو مُنى نفسي و أُنس حديثي الماتع !
حلمت بأن ألقى صُحبة تسليني .. و إن حدث لي ابتلاءات تغشّيني .. مدت إليّ أيديها و أمسكت بيميني ! و فتحت لي باب حُبٍ و إن صار الكل يرميني !
إني لأرجو أن لقائي بهم دنا .. فذاك سَعدي و ذاك المُنى .. إن أحسنت وجدت منهم الثنا .. و إن أسأت قالوا لا بأس يا ( أنا ) ! حلمي صُحبة أكون ( هُمُ ) و يكونون ( أنا ) !
لا تفرّق بيننا نوازِع و اختلافات .. و يكون لحبِل وصالنا امتدادات .. حديثنا بين جِـدٍ و استراحات .. فللصواب تشجيع و للخطأ اعترافات ..
الله يشهد كم لقيت في حياتي .. و كم تحمِل ذكرياتي .. و كم دُرت في متاهاتي ..
فبين حاسدٍ حقود .. و واشٍ لدود ! و كل مُبغضٍ ليس بودود !
أنا لم أرجُ شيئًا مِن الناس ! و لم أسمع لتحريش الشيطان الوسواس ! و لم أسلك يومًا دَرب الأنجاس ! و لم أتمنَ لأحد سُكنى الأرماس !
فلماذا أجِد هذه العداوات ! و لِمَ ألقى منهم هذه الفظاظات ؟؟! و كأننا مختلفو الديانات !
و المسلم لا ينكر فضل ربّـه .. أو يغمض عينيه عن جميلِ دربه .. و يُظهر البلاء و يبقي الهناء في قلبه !
فعندي محبّـون كثيييييير ! و مِن عَذبِ ماءِ حُبهم لهم خرير ! قد أغرقني مِن أوّلي حتى الأخير !
لكن ..... يكدّر صفو الحياةِ مَن له خصوم ! يرى خوَرهم و ليس لهم عزوم ! فأتساءل و قد صارت الحيرة على وجهي رسوم ! ما الذي صنعت لهم و لماذا هذا الكره بيننا يحوم ؟؟!
و يكدّر صفو الحياة حين لا يجِد الإنسان مَن يفهمُه ! و تنقص في أذهان الناس أسهمُه ! فـيعزُّ على جُرحي مرهمُـه !
حين يُطالَب الإنسان بأن يكون مثالي ! و أن يعيش في عالمٍ خيالي ! فلا أزلُّ و لا الخطأ يطرأ على بالي ! يريدون عُمْـرًا مِن كل زللٍ خالي !
و هُم - أي الحُـسّـاد - .... لا بأس عليهم بالزلل ! و لا ضير إن أصابهم خلل ! فهم بَشرٌ و يعتريهم بعض عِلل ! فلا يصبينّـهم مِن خطأهم الوجل !
و أنا ... لا يهُم ! و لا يضرّ ! أبكى قلبي أم سُـر ! و هل لي في الحُزن حجم جبلٍ أم حبة بُر ! فالمهم أن يبقى مَعين مساعدتي لغيري يَـدرّ !
عفوًا مني و أسف .. فربما أخرجت بوح قلبٍ رجَف ! و ربما بوحي مِن نهر نفسي غَرف !
غير أنّي مازلت أرجو الكريم .. أن يسخّر لي مِن خيره العميم .. إنّـه بِـحاجتي خبيرٌ عليم منقول | |
|